نائب الرئيس
مجلس الشورى
HE Dr. Hamda

سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي هي نائب رئيس مجلس الشورى في دولة قطر، وهو المنصب الذي تتولاه منذ أكتوبر 2021. وهي شخصية وطنية بارزة وباحثة متميزة حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية بتقدير "امتياز" عام 2001، وقد بنت مسيرة مهنية زاخرة امتدت عبر مجالات التعليم، والحوكمة، وحقوق الإنسان، والدبلوماسية البرلمانية.

بدأت الدكتورة السليطي مسيرتها المهنية في وزارة التعليم كمعلمة، وتدرجت حتى شغلت منصب مدير هيئة التقييم، ثم أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وأسهمت بشكل فعّال في إعداد استراتيجيات وتقارير وطنية محورية، لا سيما في مجالات حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والتعليم.

شاركت سعادتها في مناقشات متعددة لقوانين الدولة، وقدّمت مقترحات في مجالات حكومية متنوعة، ومثّلت دولة قطر في العديد من المؤتمرات والاجتماعات البرلمانية الإقليمية والدولية. كما شاركت في تأليف عدد من الكتب الدراسية، وأسهمت في إعداد بحوث ودراسات وتقارير استراتيجية ذات أثر كبير.

وتتبوأ الدكتورة السليطي عضوية عدد من اللجان والمؤسسات الدولية المؤثرة، فهي عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية عن المجموعة العربية، وعضو مكتب لجنة الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي. وتشغل منصب رئيس فريق الدبلوماسية البرلمانية في مجلس الشورى وسفيرة شبكة القيادات السياسية النسائية العالمي WPL.

انعكست رؤيتها في التميز التربوي عبر تأسيسها لجائزة التميز العلمي وشغلها لمنصب الرئيس التنفيذي لها من عام 2006 إلى 2021، بالإضافة إلى دورها كمنسق وطني للتعليم للجميع في إطار أجندة 2030. كما شغلت مناصب قيادية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومن بينها نائب رئيس المجلس التنفيذي للألكسو، كما أسهمت في مبادرات كبرى بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وقد نالت سعادتها عدة جوائز وأوسمة رفيعة، منها جائزة أفضل منسق لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي مرتين، وجائزة مكتب التربية العربي لأفضل المشاريع التربوية، ووسام المرأة والمسؤولية المجتمعية، وتكريم من منظمة الألكسو، وجائزة "القيادة المجتمعية المعطاءة" في عام 2024، إلى جانب اختيارها ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية عربية تأثيرًا في المسؤولية المجتمعية" لعام 2024.

تتقن الدكتورة حمدة السليطي اللغات العربية والإنجليزية والتركية، وتواصل دورها القيادي الحيوي في دعم مسيرة دولة قطر التعليمية والاجتماعية والتشريعية على الصعيدين الوطني والدولي.