ربى من دعاة التنمية المتجددة، وتسعى إلى بناء قدرات الأفراد والمجتمعات لإعادة الاتصال بالطبيعة وصولًا إلى علاقة صحية بين كل من الطبيعة والأفراد والبيئة الحضرية.
بصفتها منسقًا فنيًا لدى مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، توّلت ربى مهام إدارة وإعداد مجموعة متنوعة من البرامج، وورش العمل، والمبادرات الموجَّهة لمختلف الكيانات المجتمعية، بهدف تعزيز الاستدامة والممارسات الخضراء.
إضافة إلى ما سبق، قدمت ربى تقييمات وخدمات استشارية في مجال الاستدامة من أجل تحسين الأداء المستدام وزيادة الفعالية وتشجيع الثقافة الصديقة للبيئة. كما تتولى ربى إعداد ورش عمل ومنشورات ودورات تدريبية مهنية في الأردن، ومع مجلس قطر للمباني الخضراء تغطي الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، والإرشادات التوجيهية للأبنية الخضراء، والتعليم البيئي.
بدأت ربى حياتها المهنية كمهندسة معمارية، وأظهرت اهتمامًا بالعمارة المستدامة ومعايير تصميم المباني الخضراء، وحصلت على شهادة ليد (نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة) في تصميم المباني والتشييد من المجلس الأميركي للمباني الخضراء، وانضمت مؤخرًا إلى برنامج الممارسين التجديديين كمتدربة.
عملت مستشارة معمارية لبرنامج التطوير المستدام لتوسيع الأعمال وضمان جودتها لدى وزارة التخطيط الأردنية، وتضمن ذلك تقديم المقترحات والمشاركة في تصميم خطة رئيسية للحفاظ على الطبيعة الفريدة لحوض البحر الميت في وادي الأردن.
قبل انضمامها إلى مجلس قطر للمباني الخضراء، قدمت ربى خدماتها الاستشارية في الاستدامة لصالح عدد من شركات البناء والهندسة المعمارية.