حتوي النظم البيئية في المناطق الحارة والقاحلة على أساليب خاصة للتكيّف. ولا تنتشر فصائل الكائنات الحية المتنوعة في هذه النظم بكثرة مثلما تنتشر في غيرها، غير أن تفرّدها وجمالها يمثل دافعاً كبيراً لحمايتها. وقد استطاعت المجتمعات التي تعيش في هذه المناطق أن تتكيّف ثقافياً مع هذه البيئات، مما سمح لهم باستمرار العيش والازدهار فيها على مدار أجيال وأجيال.
للقيم الإسلامية دور جوهري في رسم ملامح خطط الاستدامة في العديد من البلدان الحارة والقاحلة. كما تكمن أهميتها في تسليط الضوء على المعرفة ووسائل التكيّف المحلية في هذه المناطق.