مؤسس شركة
المؤسس، شركة "دون" ومجموعة "سورياغاره" ومؤسسة "أي لوف"
7

مانفيندرا هو مستكشف حقيقي وصاحب رؤية إبداعيّة. يمتد شغفه عبر مجالات السياحة التجريبية، والحفاظ على التراث الثقافي، وريادة الأعمال الاجتماعية، وإعادة تأهيل النظم البيئية. وبفضل رؤيته المستمدة من تفكير عابر للأجيال، ومنهجه المنظم، وعقله المبدع، وإصراره، تمكن مانفيندرا وفريقه من تحويل أفكارٍ طموحة إلى واقع ملموس.

وقد أسهمت مشروعاته الفندقية المتميزة مثل "سورياغاره" (Suryagarh) و"جايسالمير" (Jaisalmer)، و"ناريندرا بهاوان (Narendra Bhawan) و"بيكانير"Bikaner) )، ومشروع "ماري بودن" (Mary Budden) Estate في "بينسار" (Binsar) ، في وضع هذه الوجهات على خريطة السياحة الفاخرة في الهند.

يُركز مانفيندرا حاليًا على ترميم القلاع والقصور، ساعيًا إلى تحويل تلك المواقع التاريخية إلى شبكة من المراكز الثقافية التي تستضيف مشروعات ثقافية متنوعة. وقد أسهمت نشأة عائلته البسيطة ورحلة ريادة الأعمال التي خاضها في منحه رؤى وخبرات فريدة، تمكنه من التفكير بمنظور عالمي والتنفيذ على المستوى المحلي.

اعتباره قائدًا مجتمعيًا، أنشأ مانفيندرا مؤسسة "أي لوف"(I Love Foundation) وقاد جهودها التي تستهدف بناء شراكات مع المجتمعات المحلية لمواجهة المشكلات النظامية، وقد نفذت المؤسسة ما يزيد عن 60 مشروعًا مجتمعيًا. من بين هذه المشروعات، أطلقت المؤسسة أضخم حملة للنظافة وصيانة البيئة في جايسالمير، وأسست أول تعاون من نوعه في الهند بين مواطنين وشركة طيران، بهدف دعم منظومة السياحة المحلية.

إن أعظم مسعى لمانفيندرا حاليًا هو ابتكار مستقبل قابل للعيش من خلال تصميم موائل متجددة تزيد من إمكانات الإنسان إلى أقصى حد. وهو يقضي معظم أوقاته في موقع مشروعه التجريبي "دون" (Dhun)، حيث يصمم موطنًا متجددًا لـ 8500 شخص. وعلى مدى السنوات الـ 11 الماضية، قام هو وفريقه بتحويل 500 فدان من الأراضي القاحلة إلى نظام بيئي مزدهر.