تشرف ألكسندرا على الاستراتيجية الخاصة بإرث كأس العالم FIFA قطر 2022 في مؤسسة قطر. وكان تعمل أثناء التحضير لكأس العالم ضمن فريقٍ مسؤولٍ عن التنسيق بين أكثر من 50 جهة تعليمية وبحثية ومجتمعية لمنح مؤسسة قطر أكبراستفادة ممكنة وشاملة من أهم البطولات الرياضية على مستوى العالم وضمان استمرار أثرها الإيجابي.
وبعد انتهاء بطولة كأس العالم بنجاح، تشرف ألكسندرا حالياً على مشروعات تخدم عدداً من أهم الأولويات الوطنية وتشمل تطوير استراتيجية وطنية للرياضة للنساء والفتيات، وتعزيز ثقافة التطوع، وتنفيذ استراتيجية إرث استاد المدينة التعليمية.
وقبل التحاقها بمؤسسة قطر، شغلت ألكسندرا منصب مدير مؤسسة "بيوند سبورت التي تقدم الدعم المالي والتنظيمي والاستشاري للجهات التي تستعين بالرياضة لإحداث تغيير مجتمعي.
عملت ألكسندرا وعاشت في أكثر من 20 دولة، أشرفت فيها على تنسيق البرامج والشراكات المتعلقة باستخدام الرياضة للمساهمة في قضايا كبرى، مثل أزمة اللاجئين وتغيّر المناخ وجرائم الشباب المسلح والانقسامات العرقية والإثنية.
ونجحت في تطوير العديد من الاستراتيجيات الهادفة لأبرز الشركات والمؤسسات ومنها "يونيليفر" و"ديزني" و"بلومبرج" و"باركليز" و"فيرجن". كما شاركت في العديد من مشاريع الإرث في جنوب أفريقيا ولندن والبرازيل وقطر. وقدمت الاستشارة للعديد من الجهات البارزة مثل الكرسي الرسولي بالفاتيكان ووزارة الخارجية الأمريكية وصولاً إلى المنتدى الاقتصادي العالمي. وقادت شراكات مع جهات أخرى مثل مجلة "تايم" وبنك باركليز و"تشيفرون" ودوري "أم أل بي" لكرة القاعدة والدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين "إن بي أيه" وغيرها.
تخرجت ألكسندرا في جامعة بنسلفانيا وكلية لندن للاقتصاد، وهي أمينة سابقة للمنتدى الاقتصادي العالمي "جلوبال شابرز" وتم اختيارها من مجلة "سبورتسبرو" كواحدة من أفضل 10 شخصيات جديرة بالمتابعة في مجال الرياضة تحت 30 عاماً، وهي أيضاً عضوة في مجلس إدارة مؤسسة "بيوند سبورت" ومؤسسة "بريان داوكينس إمباكت" ومجلس شباب مسرح الباليه الأمريكي.